top of page

عن الفنان

كان الفن أحد اهتماماتي منذ الطفولة، ولدت ونشأت في العراق في  الستينيات، ولم تتح لي الفرصة لدراسة الفن حيث كان ينظر للفن على انها مهنة بمستقبل مجهول

 

ومع ذلك فقد بقي شغفي مستمرا أحببت بشكل خاص البحث في تاريخ الفن وقضيت ساعات طويلة في دراسة اساليب الفنانين الرائعين مثل دالي، ورفائيل، ودافنشي، وهو ما ألهمني الاصرار لمتابعة الاهتمام الذي قدر لي ان اتخلى عنه. فكنت أحمل كراسة الرسم معي أينما ذهبت وارسم كل شيء حولي مع مخططات لرسمه بمجرد توفر الوقت والفرصة لاتفرغ للرسم واستخدمت الحبر والألوان المائية والفحم في تخطيطاتي. دفعتني الصراعات المؤسفة في العراق إلى مغادرة البلاد وترك كل أعمالي ورائي. على الرغم من قسوة تلك التجربة، إلا أنها حولتني ولفترة معينة إلى الفن الرقمي، حيث كان بإمكاني وبسهولة نقل اعمالي وتخطيطاتي معي أينما ذهبت. لكن وبما أني أعيش الآن في مجتمع أكثر استقرارًا، فقد أعدت اكتشاف جميع وسائط الرسم الاخرى  

رغم ان دراستي للفن لم تكن في العراق الا ان جذوري بقيت مصدر إلهام لأعمالي الفنية. فمنطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط غنية بالتاريخ، والمجتمع الغربي الحديث للأسف لا يعرف الكثير عن هذا التاريخ. ومن خلال أعمالي الفنية، آمل أن ألهم الناس للبحث عن المزيد من الجمال الذي يمثل تاريخي ومجتمعي

"أبحث في ذاكرتي عن اللحظات التي لا تُنسى، حيث تركت انطباعات الأماكن والأشخاص أثراً ملحوظاً في ذهني، وكل ما أفعله هو المزج والتوافق مع لحظات وتجارب من الحاضر؛ ولكن في عملية إنشاء اللوحة الفعلية، يكون الأمر بمثابة تجربة. في بعض الأحيان بعد أن أقرر أن اللوحة قد انتهت، أدرك أن ما انتهيت منه للتو ليس أكثر من لمحة تقفز من الماضي  محاولة التماهي والتأقلم مع الحاضر أو العكس، أرى فني محاولة واعية لتحفيز المشاعر التي تنتجها الفوضى، تشبه تلك التي

أحاطت بي خلال تجربة حياتي

اهتماماتي ايضا تركز على التقنيات الجديدة واستخدامها بشكل فني

فلدي مقاطع فيديو حول نظرية الفن بلغتي الأم (العربية)، لايماني بحاجة الشرق الى مصادر نقية للاطلاع على الفن، فهناك عدد لا حدود له من الموارد عندما يتعلق الأمر بالعثور على معلومات حول الفن باللغة الإنجليزية، لكن ليس الامر كذلك بالعربية. لنشر المعرفة والفن وعن كل ما هو جميل في الحياة

bottom of page